أنشأ الصفحة ب' الشيخ عبدالرحمن الاهدل علامة صوفي يمني شريف كان من أعلام التصوف، ويروي له أتباعه الكثير من...'
صفحة جديدة
الشيخ عبدالرحمن الاهدل
علامة صوفي يمني شريف كان من أعلام التصوف، ويروي له أتباعه الكثير من الكرامات والخوارق.
نسبه :
هو الشيخ عبدالرحمن بن حسين بن الصديق بن حسين بن عبدالرحمن بن محمد بن علي بن ابي بكر بن علي الاهدل بن عمر بن محمد بن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علوي بن محمد بن حمحام بن عون بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين
نشأته :
ولد سنة 891هـ بمدينة زبيد ،
كان من شيوخ التصوف الكبار له أحوال وإشارات ، وله شهرة بمدينة زبيد وكونه معتقدا علي الدوام بين الخاص والعام ، مقصود للزيارة والتوسل به إلى الله قال في النفحة: وقد ترجم له ابن عمه الطاهر بن حسين أتى فيها علي عيون ما ينبغي أن يذكر في حقه قال : شيخنا السيد الشريف الشيخ الكبير الفرد الجامع ، شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة وجيه الدين عبدالرحمن بن سيدنا الشريف حسين بن عبد الرحمن الأهدل الحسيني الصوفي المجمع علي ولايته الذي يرحل إليه من أقطار الأرض لقصد زيارته ، مولده كما شافهني به غير مرة سنة 891هـ بمدينة زبيد وقرأ بها القرآن العظيم وصحب جماعة من المشايخ وحكمه الشيخ المعروف بن إسماعيل الجبرتي ونصبه شيخا وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، فقال الشيخ : يا سيدي إنا لا اقدر أقوم بما يقوم به المشايخ ، فقال الشيخ : أنت حظك مطلق وسمعت ذلك من لفظة غير مرة ، وكان رحمه الله يقول : أنا حظي مطلق 0 وظهرت عليه آثار بركة المشايخ ، وفتح عليه بفتوحات كبيرة حتى لحق من قبله وفاق من بعده ، وصار فريد دهره ووحيد عصره ، ولم يكن له نظير من مشايخ وقته ، وكثر أتباعه وأصحابه من الولاة والقضاة وغيرهم ويسر له ثلاث حجات ، وزار قبر النبي صلي الله عليه واله وسلم ثلاث مرات ، وكان كثير الذكر لكتاب الله مواظبا علي الأوراد ، كثير الإنفاق للفقراء والمساكين ، يعطي كل واحد ما كتب له خارجا من صدقات مخصوصة بأقوام عن صلات ذوي الأرحام ، وهو مع ذلك علي قدم التوكل والفتح ، وكان محبا للعلم وأهله مبجلا لهم مشاركا في كثير من العلوم وجمع كتبا كثيرة في فنون العلم ، وكان فيه حسن الخلق ولين الجانب ولطف الشمائل وسلامة الصدر وبذل الجاه وسماحة النفس والسعي في قضاء حوائج المسلمين ما يجل عن الوصف ، وكان إذا خرج من بيته يزدحم عليه الناس يلتمسون بركته ، ورزق قبولا وتاما وجاها عظيما وحببه الله إلى خلقه واعتقده الخاص والعام ، وانتشر ذكره وبعد صيته واشتغل به الناس اشتغالا عظيما حتى كان لا يكاد يخلو عنهم ساعة يتبركون به ويلتمسون دعاءه ، وكانت شفاعته لا ترد عند أولي الأمر فمن دونهم .
وفاته :
توفى رحمه الله عصر يوم السبت 22 جمادي الأخرى سنة 971هـ .
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1rfDUYA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق