أنشأ الصفحة ب'<big>إن تجربة الماضي الإبداعية خبرة من خبرات العمران الإنساني، واستعادتها وتمحيصها يمثلان الو...'
صفحة جديدة
<big>إن تجربة الماضي الإبداعية خبرة من خبرات العمران الإنساني، واستعادتها وتمحيصها يمثلان الوجه الآخر للتطلع إلى المستقبل، بإعمال الوعي الفعال في تطوير ممكنات الحاضر، وحث احتمالاته الإيجابية، وهذا أمر نحن في أمس الحاجة إليه في الظروف التي يمر بها المجتمع العربي اليوم.
من هذا المنطلق اختار الدكتور محمد فتحي في كتابة "الطريق إلى النبوغ السينمائي" الوقوف أما تجربة عدد من أبرز نجوم السينما العربية منوها كما كتب في مقدمة الكتاب:
"مع دراساتي المتشعبة تبلور منهج متكامل لفهم نواميس النبوغ أو الإبداع، نلت درجة الدكتوراه باختباره وتطبيقه عبر دراسة مسهبة عن نبوغ يوسف إدريس (كتابي يوسف إدريس: دراسة في تكوين المبدع وإبداع الأصالة وأصول النبوغ 2003). ثم عملت على تعميق ما توصلت إليه، مهتديا بالمنهج الذي دققته، عبر ما يزيد على تسعين دراسة قصيرة لنابغين مصريين وعرب، في تصنيفات نوعية متباينة (سينما وموسيقى وأدب وعلوم و...)، لمعرفة "كيف كانوا الحالة الإبداعية النادرة التي عرفناها؟"، بهدف كشف نواميس النبوغ في مجالات مختلفة، وتمهيد سبيل الإبداع أمام أي مهتم، والمساهمة في استجلاء كيفية ولادة مبدعين يقودون فعالية الواقع العربي الراهن".
ويقدم كتاب "الطريق إلى النبوغ السينمائي" ما يخص السينما من دراسات د.محمد فتحي التطبيقية القصيرة هذه، مفصلا الحديث حول الكيفية التي نبغ بها ثلة من السينمائيين هم على وجه التحديد، كما ورد ذكرهم في الكتاب:
'''عزيزة أمير ومحمد كريم وكمال سليم وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ ويوسف شاهين وشادي عبد السلام ونجيب الريحاني وليلى مراد وفاتن حمامة ومحمد فوزي وشادية وإسماعيل يس وسعاد حسني وأحمد زكي.'''
وركز د.محمد فتحي على أنه التزم: "تناول يعالج ظاهرة الإبداع في نسقها الجدلي الحقيقي الشامل، الذي يربط بين المجتمعي والتاريخي والنفسي و..."، وهذا هو المنهج الذي توصل إليه والتزمه في كل كتاباته عن النبوغ والإبداع.
وعن خصوصية التناول كتب د.محمد فتحي: "لقد شاعت كتابات ناقد الفن ودارس علم النفس والمؤرخ وكاتب السيرة و... عن المبدعين، ودراستنا تتقاطع مع ذلك كله لأنها معنية بتكوين الفنانين الإبداعي، لكنها تتجاوز الأخذ بطرف من كل شيء إلى محاولة للإجابة عن أسئلة لماذا وكيف كانوا الحالة الإبداعية النادرة التي عرفناها؟ فنبغوا وطوروا الفن المعني معهم، وذلك كمساهمة في فهم نواميس الإبداع والنبوغ عامة".
ومع تأكيده "فهم الكيفية التي صار بها كل نابغ الحالة الإبداعية التي كان عليها" بين الكاتب أنه التزم في ترتيب الكتاب بالنحو النسقي الذي يتيح تصورا تقريبيا لتاريخ تطور السينما المصرية بوجه عام.
وقد برر الكاتب اهتمامه بالسينما والفنون في كتاباته: "ناهيك عن النواميس الواحدة التي تحكم الإبداع في جميع المجالات، يلعب الفن دورا عضويا بارزا في النهضة الإبداعية عامة، ففي إطار تقدم الحضارة والتخلص من العبودية اليومية للقمة العيش، وجد الإنسان الفرصة لأن يبدع في مجالات قد تبدو بعيدة عن حاجاته الأساسية، لكنها ضرورية ولازمة حتى لنهضة المجالات التي تلبي احتياجاته الأساسية، وتتمثل إحدى القيم العظمي للفن- سواء في تأليفه أو تلقيه- في تنمية قدرة الإنسان على التفكير الطليق والمترابط في الوقت نفسه. هذا كما أن للفنون دورها في تربية قدرات الخيال والتصور والحدس والعاطفة، وكل ذلك من مقومات الممارسة الإبداعية، وبالتالي من ألزم الممارسات ليتدرب الناس على أن يكونوا مبدعين حقيقيين في كل المجالات. وذلك إضافة، بالطبع، إلى الدور الدافع للفن في عالم الناس الوجداني".
[http://ift.tt/1A6y8cG كتاب الطريق إلى النبوغ السينمائي]
</big>
من هذا المنطلق اختار الدكتور محمد فتحي في كتابة "الطريق إلى النبوغ السينمائي" الوقوف أما تجربة عدد من أبرز نجوم السينما العربية منوها كما كتب في مقدمة الكتاب:
"مع دراساتي المتشعبة تبلور منهج متكامل لفهم نواميس النبوغ أو الإبداع، نلت درجة الدكتوراه باختباره وتطبيقه عبر دراسة مسهبة عن نبوغ يوسف إدريس (كتابي يوسف إدريس: دراسة في تكوين المبدع وإبداع الأصالة وأصول النبوغ 2003). ثم عملت على تعميق ما توصلت إليه، مهتديا بالمنهج الذي دققته، عبر ما يزيد على تسعين دراسة قصيرة لنابغين مصريين وعرب، في تصنيفات نوعية متباينة (سينما وموسيقى وأدب وعلوم و...)، لمعرفة "كيف كانوا الحالة الإبداعية النادرة التي عرفناها؟"، بهدف كشف نواميس النبوغ في مجالات مختلفة، وتمهيد سبيل الإبداع أمام أي مهتم، والمساهمة في استجلاء كيفية ولادة مبدعين يقودون فعالية الواقع العربي الراهن".
ويقدم كتاب "الطريق إلى النبوغ السينمائي" ما يخص السينما من دراسات د.محمد فتحي التطبيقية القصيرة هذه، مفصلا الحديث حول الكيفية التي نبغ بها ثلة من السينمائيين هم على وجه التحديد، كما ورد ذكرهم في الكتاب:
'''عزيزة أمير ومحمد كريم وكمال سليم وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ ويوسف شاهين وشادي عبد السلام ونجيب الريحاني وليلى مراد وفاتن حمامة ومحمد فوزي وشادية وإسماعيل يس وسعاد حسني وأحمد زكي.'''
وركز د.محمد فتحي على أنه التزم: "تناول يعالج ظاهرة الإبداع في نسقها الجدلي الحقيقي الشامل، الذي يربط بين المجتمعي والتاريخي والنفسي و..."، وهذا هو المنهج الذي توصل إليه والتزمه في كل كتاباته عن النبوغ والإبداع.
وعن خصوصية التناول كتب د.محمد فتحي: "لقد شاعت كتابات ناقد الفن ودارس علم النفس والمؤرخ وكاتب السيرة و... عن المبدعين، ودراستنا تتقاطع مع ذلك كله لأنها معنية بتكوين الفنانين الإبداعي، لكنها تتجاوز الأخذ بطرف من كل شيء إلى محاولة للإجابة عن أسئلة لماذا وكيف كانوا الحالة الإبداعية النادرة التي عرفناها؟ فنبغوا وطوروا الفن المعني معهم، وذلك كمساهمة في فهم نواميس الإبداع والنبوغ عامة".
ومع تأكيده "فهم الكيفية التي صار بها كل نابغ الحالة الإبداعية التي كان عليها" بين الكاتب أنه التزم في ترتيب الكتاب بالنحو النسقي الذي يتيح تصورا تقريبيا لتاريخ تطور السينما المصرية بوجه عام.
وقد برر الكاتب اهتمامه بالسينما والفنون في كتاباته: "ناهيك عن النواميس الواحدة التي تحكم الإبداع في جميع المجالات، يلعب الفن دورا عضويا بارزا في النهضة الإبداعية عامة، ففي إطار تقدم الحضارة والتخلص من العبودية اليومية للقمة العيش، وجد الإنسان الفرصة لأن يبدع في مجالات قد تبدو بعيدة عن حاجاته الأساسية، لكنها ضرورية ولازمة حتى لنهضة المجالات التي تلبي احتياجاته الأساسية، وتتمثل إحدى القيم العظمي للفن- سواء في تأليفه أو تلقيه- في تنمية قدرة الإنسان على التفكير الطليق والمترابط في الوقت نفسه. هذا كما أن للفنون دورها في تربية قدرات الخيال والتصور والحدس والعاطفة، وكل ذلك من مقومات الممارسة الإبداعية، وبالتالي من ألزم الممارسات ليتدرب الناس على أن يكونوا مبدعين حقيقيين في كل المجالات. وذلك إضافة، بالطبع، إلى الدور الدافع للفن في عالم الناس الوجداني".
[http://ift.tt/1A6y8cG كتاب الطريق إلى النبوغ السينمائي]
</big>
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1vOmvta
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق