أنشأ الصفحة ب'دعا الدين الإسلامي للرحمة بالحيوان حتى شملت الحيوانات التي لم تصلنا منها منفعة مباشرة، فق...'
صفحة جديدة
دعا [[الدين الإسلامي]] للرحمة بالحيوان حتى شملت الحيوانات التي لم تصلنا منها منفعة مباشرة، فقال رسول الله {{ص}}: (عُذبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هى أطعمتها ولا سقتها، إذ حبستها، ولا هى تركتها تأكل من خُشاش الأرض) أخرجه [[البخاري]] و[[مسلم]]<ref>[http://ift.tt/1BjRJrJ باب تحريم قتل الهرة] .</ref> وغيرهما من حديث [[عبدالله بن عمر]] رضي الله عنه ... وخشاش الأرض هو حشراتُ الأَرض أو الطَّيْرُ ونحوُها أو كلُّ شيءٍ رَقَّ ولَطُفَ <ref>[http://ift.tt/1BjRI76 معنى كلمة خشاش في المعاجم] .</ref>
وتظهر رحمة الإسلام بالحيوان أيضاً، في حيوانات الركوب، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المُكث فوق ظهورها طويلا، فقال {{ص}} فيما رواه [[أبو هريرة]] رضي الله عنه: ( إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن [[الله]] تعالى إنما سخّرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلاّ بشقّ الأنفس، وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجاتكم)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1w حديث إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر] .</ref> . وعن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه عن النبي {{ص}} أنه قال: ( اركبوا هذه الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1w جماع أبواب الهدي] .</ref> . وفي رواية أنه {{ص}} مرّ على قوم وقوف على ظهور دوابهم ورواحلهم يتنازعون الأحاديث، فقال {{ص}}: ( لا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فربّ مركوب خير من راكبه)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1y فصل كراهة إطالة وقوف البهائم المركوبة والمحملة فوق الحاجة وآداب أخرى] .</ref> . ويدل هذا النهي عن اتخاذ ظهور الحيوانات المركوبة كراسي للحديث والسمر، رحمة بها، فهي مُعدّة لقضاء الحاجات الضرورية وحمل الأثقال المناسبة، وما شابه هذا أو ذاك .
وخرجت أم المؤمنين [[عائشة]] رضي الله عنها في سفر مع رسول الله {{ص}}، فركبت بعيرا، فكانت ترجعه بشدة، فقال لها الرسول {{ص}}: (عليكِ بالرفق) رواه [[مسلم]].<ref>[http://ift.tt/1BjRJrL وجوب الرفق بالحيوان وتحريم ظلمه وتعذيبه] .</ref>
وفي رواية أخرى أن السيدة [[عائشة]] رضي الله عنه ركبت بعيرا فيه صعوبة، فجعلت تردده وتزجره، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحبّ الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) . <ref>[http://ift.tt/1BjRJrL الرفق بالحيوان وعدم تعنيفه] .</ref>
{{مصادر}}
وتظهر رحمة الإسلام بالحيوان أيضاً، في حيوانات الركوب، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المُكث فوق ظهورها طويلا، فقال {{ص}} فيما رواه [[أبو هريرة]] رضي الله عنه: ( إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن [[الله]] تعالى إنما سخّرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلاّ بشقّ الأنفس، وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجاتكم)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1w حديث إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر] .</ref> . وعن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه عن النبي {{ص}} أنه قال: ( اركبوا هذه الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1w جماع أبواب الهدي] .</ref> . وفي رواية أنه {{ص}} مرّ على قوم وقوف على ظهور دوابهم ورواحلهم يتنازعون الأحاديث، فقال {{ص}}: ( لا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فربّ مركوب خير من راكبه)<ref>[http://ift.tt/1CUPC1y فصل كراهة إطالة وقوف البهائم المركوبة والمحملة فوق الحاجة وآداب أخرى] .</ref> . ويدل هذا النهي عن اتخاذ ظهور الحيوانات المركوبة كراسي للحديث والسمر، رحمة بها، فهي مُعدّة لقضاء الحاجات الضرورية وحمل الأثقال المناسبة، وما شابه هذا أو ذاك .
وخرجت أم المؤمنين [[عائشة]] رضي الله عنها في سفر مع رسول الله {{ص}}، فركبت بعيرا، فكانت ترجعه بشدة، فقال لها الرسول {{ص}}: (عليكِ بالرفق) رواه [[مسلم]].<ref>[http://ift.tt/1BjRJrL وجوب الرفق بالحيوان وتحريم ظلمه وتعذيبه] .</ref>
وفي رواية أخرى أن السيدة [[عائشة]] رضي الله عنه ركبت بعيرا فيه صعوبة، فجعلت تردده وتزجره، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحبّ الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) . <ref>[http://ift.tt/1BjRJrL الرفق بالحيوان وعدم تعنيفه] .</ref>
{{مصادر}}
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1CUPC1A
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق