نشأة الكون وشكل الأرض ومحيطها
صفحة جديدة
==نشأة الكون==
لم يضف ال[[يونانيون]] شياً يذكر الى ماجاءت به ال[[حضارة]] [[العراق]]ية وال[[حضارة]] ال[[مصر]]ية في مجال خلق [[الارض]] ونشأت [[الكون]] واذا تذكرنا قصة الخليقة ال[[عراقي]]ة وقصة خلق [[الارض]] في ال[[حضارة]] ال[[مصري]]ة نجد ان ما جاء به [[طاليس]] وأعتبره نظرية [[يوناني]]ة ماهو الا ترديد لما اكدت عليه الحضارتان ال[[عراقي]]ة وال[[مصري]]ة. واذا تتبعنا حياة [[طاليس]] نفسه نجده متأثراً وناقلا للفكر المصري والعراقي فقد عاش طاليس في مدينة ميلطس المصرية مع جماعة من ال[[مفكر]]ين والذي شغل تفكيره بالبحث في المادة وجوهر الاشياء وقد جهد هولاء المفكرون في تفريد مادة عامة وتجريدها من بين الموجودات وجعلها المادة الاولى في تركيب الاشياء وفي تفسير اختلافاتها وتغيراتها , فرأى طاليس في عنصر ال[[ماء]] ال[[مادة]] الاولى ,
وقد عاش [[طاليس]] في الفترة ما بين 624- 554 ق.م ويقول [[هيرودوت]] المؤرخ اليوناني ان طاليس من اصل فينيقي وهذا يعني انه تشبع بالمعرفة التي تعود جذورها الى الحضارات القديمة العراقية والمصرية سافر طاليس الى [[مصر]] ودرس ال[[فلك]] هناك وتعلم دورة ال[[كسوف]] المتعاقبة وبذلك فهو أول ال[[فلكي]]ين ال[[يوناني]]ين , ويرى طاليس ان [[الارض]] استمرت تطفو فوق سطح الماء حتى تمكنت بتلك ال[[حركة]] من الانفلات من غطاء ال[[سماء]] فانفصلت .
==شكل الأرض==
[[ملف:The_Earth_seen_from_Apollo_17.jpg|تصغير|شكل الأرض ]].
كانت ال[[حضارة]] العراقية والحضارة المصريه قد حددتا فكرة عن [[شكل الأرض]] وتكوينها وعندما اصبحت قياده الفكر الجغرافي بيد [[اليونان]] حاول الفلاسفة اليونانيون تطوير الاراء السابقه وفلسفتها تبعأ لطبيعة عصرهم الذي سادت فيه [[فلسفة]] العلوم وقد ناقش العلماء اليونانيون مسألة [[شكل الأرض]] وحركتها وكان اتباع غورس من اوائل المساهمين في مناقشة كروية الارض وقد اعتمدوا واستندوا على المنطق اكثر من استنادهم عللى الادلة الخاصة بكروية الارض وقد عدوا ذلك من الامور الخارقة , وقد جاءت محاولة اثبات [[الارض]] من اثبات العكس اي اثبات انها ليست مسطحه وهذا مااكد عليه اصحاب [[فيثاغورس]] من كونها ليست مسطحه وبخصوص الاعتقاد الذي ساد الحضارات القديمه من ان الارض تعتبر مركز الكون فقد عارضه الفيثاغوريون معتمدين على مصدر النور باعتبار ان مركز الكون لا بد ان يكون مضيئا وبما ان الارض مظلمة فلا يمكن ان يكون مركز الكون مظلما كما انه يجب ان يكون ساكنا واعتقدوا بوجود مصدرللضوء والحرارة وموقعة وسط الكون والاجرام السماويه بما فيها [[الشمس]] تدور حول مصدر ال[[حراره]] وال[[ضوء]] وكذلك [[الارض]] تدور حول النار المركزيه وقد اشار الى [[حركة الأرض]] العالم هيكيتاس الذي سبق غيره في الاشاره الى دوران الارض وثبوت السماء وما فيها من نجوم فقد اعتقد بأن الارض تدور بينما السماء ذات النجوم مستقره ثابته لاتتحرك .
وقد أشار اريستاركوس الى ثبوت النجوم وسكون الشمس وأن [[الارض]] هي التي تتحرك حول الشمس في محيط دائرة تحتل الشمس مركزها إضافة إلى إشارته الى محور الأرض وبجانب العلماء فقد اهتم الفلاسفة بموضوع كرويه الأرض فقد أيدها الفيلسوف [[سقراط]] وقال بأن [[الارض]] ذات شكل كروي وانها معلقه في وسط [[الكون]] الذي هو كروي أيضا كما اعتقد بأنها ذات حجم بالغ الضخامه . وجاء بعده [[افلاطون]] فأيد كرويه [[الارض]] وعدها مركزا للكون مخالفا بذلك راي لفيثاغوريين وأشار الى انها ثابتة ومستقره واعتقد ايضا بانها جسم كبير جدا ويشتمل على ثلاث أجزاء وان البشر يسكنو ن القسم الوسط .
والفيلسوف الثالث الذي أيد كرويه الارض أرسطو والذي وضع الادلة التي تؤيد كرويتها ومنها .:
* ظهور ظل [[الارض]] المستدير على سطح [[القمر]] اثناء ال[[خسوف]] الجزئي .
* نجاح قياس محيط [[الارض]] من قبل الرياضيين وهذا مؤشر صحة الكروية .
* تباين احتفاء [[النجوم]] باختلاف دائرة العرض كل ماسار الانسان شمالا وجنوبا .
واذا حللنا الاراء السابقة بكروية [[الارض]] وحركتها نجد ان العلماء اليونانيين متفقين على كورية الارض الا انهم اختلفوا حول [[حركة الارض]] ومركزها بالنسبة للكون.
==محيط الأرض==
نتيجة لتأكيد كروية [[الارض ]]من قبل العلماء [[الاغريق]] فقد برزت امامهم امكانية قياس محيط هذه الكرة ومن اوائل من قام بهذه المحاولة يودوكسوس ( النصف الاول من القرن الرابع قبل الميلاد ) الذي قدره بحوالي 44000 ميل ولكن المحاولة القريبة الى الواقع تلك التي قام بها اراتوشين امام الجغرافيين من اعظم والذي عاش مابين 276- 192 ق.م ويعد علماء الاسكندرية كان في الاصل رياضيا بارزا ولكنه كرس جانبا مهما من جهوده للجغرافية حيث قام بوضع مصنف جغرافية تناول فيه تطو ر الفكرة الجغرافية كما اشارة الى طريقة قياس محيط الكرة الارضية وقام بقياس محيط الارض وقطرها مستخدما نظام المثلثات قدرة محيط الكرة الارضية ( 26.660) ميلا وقد اجرى تجربته على اساس ملاحظة فرق درجة سقوط اشعة الشمس بين مدينتي اسوان والاسكندرية .
لم يضف ال[[يونانيون]] شياً يذكر الى ماجاءت به ال[[حضارة]] [[العراق]]ية وال[[حضارة]] ال[[مصر]]ية في مجال خلق [[الارض]] ونشأت [[الكون]] واذا تذكرنا قصة الخليقة ال[[عراقي]]ة وقصة خلق [[الارض]] في ال[[حضارة]] ال[[مصري]]ة نجد ان ما جاء به [[طاليس]] وأعتبره نظرية [[يوناني]]ة ماهو الا ترديد لما اكدت عليه الحضارتان ال[[عراقي]]ة وال[[مصري]]ة. واذا تتبعنا حياة [[طاليس]] نفسه نجده متأثراً وناقلا للفكر المصري والعراقي فقد عاش طاليس في مدينة ميلطس المصرية مع جماعة من ال[[مفكر]]ين والذي شغل تفكيره بالبحث في المادة وجوهر الاشياء وقد جهد هولاء المفكرون في تفريد مادة عامة وتجريدها من بين الموجودات وجعلها المادة الاولى في تركيب الاشياء وفي تفسير اختلافاتها وتغيراتها , فرأى طاليس في عنصر ال[[ماء]] ال[[مادة]] الاولى ,
وقد عاش [[طاليس]] في الفترة ما بين 624- 554 ق.م ويقول [[هيرودوت]] المؤرخ اليوناني ان طاليس من اصل فينيقي وهذا يعني انه تشبع بالمعرفة التي تعود جذورها الى الحضارات القديمة العراقية والمصرية سافر طاليس الى [[مصر]] ودرس ال[[فلك]] هناك وتعلم دورة ال[[كسوف]] المتعاقبة وبذلك فهو أول ال[[فلكي]]ين ال[[يوناني]]ين , ويرى طاليس ان [[الارض]] استمرت تطفو فوق سطح الماء حتى تمكنت بتلك ال[[حركة]] من الانفلات من غطاء ال[[سماء]] فانفصلت .
==شكل الأرض==
[[ملف:The_Earth_seen_from_Apollo_17.jpg|تصغير|شكل الأرض ]].
كانت ال[[حضارة]] العراقية والحضارة المصريه قد حددتا فكرة عن [[شكل الأرض]] وتكوينها وعندما اصبحت قياده الفكر الجغرافي بيد [[اليونان]] حاول الفلاسفة اليونانيون تطوير الاراء السابقه وفلسفتها تبعأ لطبيعة عصرهم الذي سادت فيه [[فلسفة]] العلوم وقد ناقش العلماء اليونانيون مسألة [[شكل الأرض]] وحركتها وكان اتباع غورس من اوائل المساهمين في مناقشة كروية الارض وقد اعتمدوا واستندوا على المنطق اكثر من استنادهم عللى الادلة الخاصة بكروية الارض وقد عدوا ذلك من الامور الخارقة , وقد جاءت محاولة اثبات [[الارض]] من اثبات العكس اي اثبات انها ليست مسطحه وهذا مااكد عليه اصحاب [[فيثاغورس]] من كونها ليست مسطحه وبخصوص الاعتقاد الذي ساد الحضارات القديمه من ان الارض تعتبر مركز الكون فقد عارضه الفيثاغوريون معتمدين على مصدر النور باعتبار ان مركز الكون لا بد ان يكون مضيئا وبما ان الارض مظلمة فلا يمكن ان يكون مركز الكون مظلما كما انه يجب ان يكون ساكنا واعتقدوا بوجود مصدرللضوء والحرارة وموقعة وسط الكون والاجرام السماويه بما فيها [[الشمس]] تدور حول مصدر ال[[حراره]] وال[[ضوء]] وكذلك [[الارض]] تدور حول النار المركزيه وقد اشار الى [[حركة الأرض]] العالم هيكيتاس الذي سبق غيره في الاشاره الى دوران الارض وثبوت السماء وما فيها من نجوم فقد اعتقد بأن الارض تدور بينما السماء ذات النجوم مستقره ثابته لاتتحرك .
وقد أشار اريستاركوس الى ثبوت النجوم وسكون الشمس وأن [[الارض]] هي التي تتحرك حول الشمس في محيط دائرة تحتل الشمس مركزها إضافة إلى إشارته الى محور الأرض وبجانب العلماء فقد اهتم الفلاسفة بموضوع كرويه الأرض فقد أيدها الفيلسوف [[سقراط]] وقال بأن [[الارض]] ذات شكل كروي وانها معلقه في وسط [[الكون]] الذي هو كروي أيضا كما اعتقد بأنها ذات حجم بالغ الضخامه . وجاء بعده [[افلاطون]] فأيد كرويه [[الارض]] وعدها مركزا للكون مخالفا بذلك راي لفيثاغوريين وأشار الى انها ثابتة ومستقره واعتقد ايضا بانها جسم كبير جدا ويشتمل على ثلاث أجزاء وان البشر يسكنو ن القسم الوسط .
والفيلسوف الثالث الذي أيد كرويه الارض أرسطو والذي وضع الادلة التي تؤيد كرويتها ومنها .:
* ظهور ظل [[الارض]] المستدير على سطح [[القمر]] اثناء ال[[خسوف]] الجزئي .
* نجاح قياس محيط [[الارض]] من قبل الرياضيين وهذا مؤشر صحة الكروية .
* تباين احتفاء [[النجوم]] باختلاف دائرة العرض كل ماسار الانسان شمالا وجنوبا .
واذا حللنا الاراء السابقة بكروية [[الارض]] وحركتها نجد ان العلماء اليونانيين متفقين على كورية الارض الا انهم اختلفوا حول [[حركة الارض]] ومركزها بالنسبة للكون.
==محيط الأرض==
نتيجة لتأكيد كروية [[الارض ]]من قبل العلماء [[الاغريق]] فقد برزت امامهم امكانية قياس محيط هذه الكرة ومن اوائل من قام بهذه المحاولة يودوكسوس ( النصف الاول من القرن الرابع قبل الميلاد ) الذي قدره بحوالي 44000 ميل ولكن المحاولة القريبة الى الواقع تلك التي قام بها اراتوشين امام الجغرافيين من اعظم والذي عاش مابين 276- 192 ق.م ويعد علماء الاسكندرية كان في الاصل رياضيا بارزا ولكنه كرس جانبا مهما من جهوده للجغرافية حيث قام بوضع مصنف جغرافية تناول فيه تطو ر الفكرة الجغرافية كما اشارة الى طريقة قياس محيط الكرة الارضية وقام بقياس محيط الارض وقطرها مستخدما نظام المثلثات قدرة محيط الكرة الارضية ( 26.660) ميلا وقد اجرى تجربته على اساس ملاحظة فرق درجة سقوط اشعة الشمس بين مدينتي اسوان والاسكندرية .
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1BjRGfE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق