السبت، 18 أبريل 2015

شيخ الطلاب الاسلامين وافكاره المقداد علي فضل الله

عن طريق معالج إنشاء المقالة


صفحة جديدة


شيخ الطلاب

المقداد علي فضل الله علي من مواليد قريه الفريجاب(ود البليله) ولايه الجزيرة محليه الحصاحيصا............

... امضي معظم سنين عمره التي لم تتجواز ال19 عام ف مدينه الدندر في ولايه سنار

طالب بجامعه ام درمان الاهليه

......كليه العلوم الاداريه التي يعرف فيها ب شيخ (رامبو) صغر سنه ورجاحه عقله هو مادفعنا للكتابه عنه





اليكم الموضوع مفصلا..



من المفكرين السياسين الذين يلعبون دورا مهما ف العمل الطلابي داخل الحركه الاسلاميه وهو يقود عمل اصلاحي داخل حزبه ..وجد القبول من البعض والرفض والغضب من النفعيين والمتسلقيين علي الحركه الاسلاميه

بعض من كتاباته وتصوراته بعض ما تناوله

(إن فقدان المؤسسية الشورية والدستورية الملزمة للحركة والتنظيم والتى كانت تمثل القيادة الحقيقية للعمل الحركى، تخطيطاً ومنهجاً، فكراً وقيادة، تنفيذاً ورجالاص يمثلون المكتب التنفيذي وهم منتخبون من تلك المؤسسية الشورية "مجلس الشورى" والذي ينوب عن المؤتمر العام في تنفيذ ومتابعة تنفيذ قرارت المؤتمر العام، إم فقدانها أى الشورى وتعطيلها يعتبر أكبر نقطة خطأ في مسيرة الحركة وتاريخها، وأن تحل الحركة مجلس شوراها لينفرد بالقيادة شخص ومستشارون ومن بعد تؤول القيادة إلى شخصين يمثلون الشراء المتشاكسين وتسقط الحركة بين الكرسيين طموحاتها ومأمولاتها ومبتغياتها وكرسى السلطة ويضيع لها رأس الخيط في الماء وتصبح في دوار وعندما تفيق منه تجد نفسها محاصرة، من هى؟ وإلى أين تسير؟ ومن يقودها وإلى أين تنقاد؟.



وفي هذا التيه والغفلة من المتاهات، يعرج بل يقفز بالزانة إلى السلطة أشخاص ومحاسيب مقربون، منهم الطامعون ومنهم الجهلاء ومنهم ذوو الطمع والغرض، ومنهم المندسون وقليل منهم الخلصاء والمخلصون، وفي هذا الزخم ينجح بعض المقربين والمندسين في تصوير لوحات زاهية لأنفسهم وداكنة لغيرهم وهم يعلمون أن كيدهم هذا يرتد إليهم في صدورهم أو في عائلاتهم من الأهل والأبناء وحقاً "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" وصدقاً "وخاب كل جبار عنيد" صدق الله العظيم.



هرج ومرج: في هذا الهرج والمرج تصدر قرارات لا يعرف من الذى أخرجها ومن هو المسئول عنها وما هى الجهات التى تحاسب عليها وذلك لغياب الشورى والمحاسبية؛ مثل هذه القرارات تقع في حق الأفراد والجماعة والأمة كلها، ومعروف أن الأفراد هم الذين يعفون ويصفحون ولكن تلك التى في حق المواطنين والدولة، فذلك ظلم بين "والظلم ظلمات يوم القيامة" و "دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب" و "ياما في السجن والحبس مظاليم" ويا من هم في القبور مظاليم، ويا من يمشون على الأرض وهيم وجوههم في الأسواق والشوارع مظاليم ويا من وراء الجدران والحيشان لمن وسعتهم دورهم وبيوتهم مظاليم. هؤلاء الآخرون التزموا بيوتهم ووجدوا منودحة لهم في الحديث الشريف (إذا رأيت هوى متبعاً وشحاً مطاعاً فليسعك بيتك).



وفي مثل هذه الحالات وبغياب المؤسسة المشورية الفاعلة والمحاسبية الناجزة تنفلت قرارات وتتسرب كما ذكرنا أخرى غداً لا ندرى بها ومن المسئول عنها ومن الذى يحاسب عليها؟.



لابد من مراجعة المسيرة:



إن مراجعة مسيرة الحركة وهى في السلطة بنظرية النقد الذاتى من أجل الإصلاح والبناء وسد الثغرات والتقارب في الصفوف ومراجعة خطوط السير بدون التراجع عن المبادئ والثوابت والإنجازات وشواخص المسيرة والشواهد الدالة على نجاحاتها، هذه مسألى في غاية الأهمية لكل القطاعات والفئات السياسية والاجتماعية والدستورية والمؤسسية والفئات الاجتماعية والتكوينات وشرائح المجتمع، والقطاع الاقتصادى بمكوناته التقليدية المعروفة مثل التجارة، الزراعة، الثروة الحيوانية، والحديثة مثل الصناعة، البترول،الكهرباء والمياه، الإلكترونيات، والشئون المالية والنقدية وسياساتهما وكافة ما يرتبط بالعولمة وتأثيراتها على حياة الناس، تقدمهم ومتطلبات معيشتهم.



ليس ذلك فحسب بل هناك العلاقات الخارجية وتأثيراتها على مسيرة الحركة ومكانتها وهى في السلطة ومكانتها وهى ف السلطة وعلى وحدتها وعلى قضية وحدة السودان بعد أن انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم وزعامته، وبعد احتلالها للعراق بأسباب أبسط الناس يعرف أنها واهية وضعيفة وغير منطقية فقط (سبوبة) للاجتياح والتدخل. كما وأنه يتوجب في المراجعة والحسابات أن ننظر بعيون فاحصة إلى كم من قريب منا عزيز علينا في الجانب الآخر وهم أعضاء المؤتمر الشعبى. إلى متى تظل القضية هكذا في سراديب المجهول وآفاق التيه والتذكر عند اللزوم، وعاديات الأيام والقوى الكبرى تتناصر وتتقوى على الحركة الإسلامية السودانية لتقصيها وتزيحها عن السلطة وقد وقعت اتفاقية سلام في نيفاشا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهى تسعى لتوقيع اتفاقية مصالحة مع المعارضة المسلحة؟ ويندرج في هذا الباب قضية العلاقة مع الأحزاب السياسية بداخل البلاد والتوالى على السلطة وهذه قضية مهمة وكبرى أن يتم تحقيق الوحدة الوطنية الكبرى على مبادئ وقيم وثوابت تشكل المواجهات في برنامج حكومة وطنية قومية ودستور دائم بالبلاد ومن ثم انطلاقة نحو التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للشعب السودانى بأجمعه. )







.

حفظ الله هذا الشيخ الصغير وسدد خطاه

.



(المكتبه الالكترونيه للحركه الاسلاميه)





sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1JTOdJf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق