الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

الايبوجا

أنشأ الصفحة ب'ا<big>لإيبوجا وعلاج الادمان</big> الأيبوجايين مركبا قلويديا , اكتُشِف في جذور نبتة التابيرنا...'


صفحة جديدة


ا<big>لإيبوجا وعلاج الادمان</big>



الأيبوجايين مركبا قلويديا , اكتُشِف في جذور نبتة التابيرنانث إيبوجا

Tabernanthe iboga- family Apocynacae,.

كذلك يوجد بنسب اقل فى نباتات اخرى يقوم السكان الاصليين فى الجابون عادةً بمضغ الجذور لعلاج الوهن, الجوع والعطش. تغيّر الجرعات الأعلى, خاصة من مستخلصات هذه الجذور, الحالة الذهنية, " يشعر من يتعاطى هذا النبات بجرعات عاليه بحاله من احلام اليقظه يتم خلالها رؤية احداث المضى كما تشاهد الافلام مع الشعور بالوهن والرغبه فى النوم

اكتشف الامريكى هـ. س لوتسوف وكان مدمنا للهروين الاثار العلاجيه للنبات بعد ان تعاطاه من قبيل التجريب فوجد نفسه كارها للهروين وتحول الى رجل اخر نذر حياته لعلاج الادمان

في عامي 1962-1963 وفي الولايات المتحدة الأمريكية, نظّم هـ. س لوتسوف H. S. Lotsof أول جلسات سريرية مفتوحة لمدمني الهروين و الكوكاين,. كان هذا الرجل مدمنا للهروين وبعد تعاطيه للنبات شفى من ادمانه وتحول الى انسان جديد نذر حياته لعلاج الادمان

لقد أفاد بأن جرعة واحدة من الإيبوجين أدت إلى اختفاء الرغبة في تناول المخدر لوقت طويل عند عدد من المرضى, و منع أعراض الحرمان من المخدر عند مدمني الهروين .

تم تسجيل دراسات لوتسوف حول العلاج بالإيبوجين كبراءات اختراع ما بين عامي 1985-1992 , للعلاج من الأفيون, الكوكاين, الكحول, النيكوتين, و عدة أنواع أخرى من الإدمان..

مستخدما هذا العلاج وحصل على عدة براءات وانشأ مركز للعلاج . وتوالت بعد ذلك الابحاث والمؤتمرات العلميه عن هذا العلاج العجيب



<big>العنصر الرئيسي الفعال:</big>

إندول قلويدي يدعى إيبوجين, كان قد استخلص لأول مرة من جذور الإيبوجا عام 1901.

لم يُعرف التركيب الدقيق له حتى عام 1957



في أوائل القرن العشرين, وصف الأطباء النفسيون الإيبوجين للعلاج و المساعدة على شفاء حالات الوهن العصبي.

بيعت في الثلاثينيات من القرن العشرين, مستخلصات تحتوي على الإيبوجين تحت اسم لامبارين

, أو إيبرتون Lambarene or Iperton in France), ) كمنشطات أو مقويات عضلية, دون وجود قاعدة علمية كبيرة و ممارسات طبية مدروسة.

في الستينيات, ازدادت التقارير التي رصدت حالات الهلوسة الناتجة عن تناول الإيبوجين , حتى تم حظر استخدامه في العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الامريكية في عام 1970.

.

تم إجراء تطبيقات على الإيبوجين, من خلال دراسات موافق عليها,أجريت في هولندا

مدعومة من قبل NDA International from 1985. ، كانت نتائج الدراسات الهولندية واعدة جداً: إن تطبيق جرعة واحدة من الإيبوجين (20- 25 مغ/كغ ) أدت الامتناع عن الإدمان لمدة ستة أشهر, عند ثلثي المرضى على الأقل, من أصل 35 مدمن هروين و كوكاين ،

تواصلت بعد ذلك الدراسات من قبل المتخصصين وتم معرفة الكثير عن الية العمل وحركية الدواء والاثار الجانبيه سنشير الى شىء منها مع التبسيط



<big>حركية الدواء</big>

الامتصاص : يمتص الدواء جيدا بعد تناوله عن طريق الفم على هيئة كبسولات أو شراب (الجرعة المستخدمه من 10-20 ملغ / كغ) .

<big>الاستقلاب</big> ( الايض) يُسْتَقْلَب الإيبوجين بسرعة نسبيا في كبد الإنسان وكذلك الحيوان، ويتعرض اثناء مروره بالكبد للايض السريع فيما يعرف بتأثير المرور الأول first pass effect حيث يتم استقلاب الإيبوجين أساسا بمساعدة أنزيمات السيتوكروم خصوصا CYP2D6 وهو الانزيم الاساس وربما يشارك CYP3A4 بنسبة ضئيله فى عمليات الاستقلاب .

يُسْتَقْلَب الإيبوجين بواسطة CYP2D6 وذلك بنزع مجموعة الميثيل المرتبطه بالاكسجين وينتج عن ذلك مركب فعال ( له تاثير فارماكولوجى سوف نتحدث عنه لاحقا ) يسمى النور إيبوجين ) .

تباين حركية الدواء فى الرجال و النساء :

لوحظ اختلاف حركية الدواء بشكل غير عادى فى النساء عنها فى الرجال ( على سبيل المثال ، يبلغ تركيز الايبوجين فى المخ فى النساء ثلاث اضعاف مثيله فى الرجال ) سبحان الله ؟

تأثير العوامل الوراثية على الاستقلاب :

وجد أن استقلاب الدواء يخضع لعوامل وراثيه تُعزى إلى حدوث قصور فى بعض الأشخاص فى نشاط الانزيم CYP2D6.

التوزيع يتوزع الإيبوجين والنور إيبوجين الى معظم انسجة الجسم ومنها المخ وقد يتراكم فى الدهون. لكن يُلاحَظ تناقص تركيز الإيبوجين فى الدم بسرعة نسبيا بينما ينقص تركيز النور إيبوجين ببطء شديد . يبدو أن فترة نصف العمرللايبوجين تزيد عن 24 ساعة بينما الايبوجين حوالى 6 ساعات

الاخراج : يتم اخراج نواتج الايض عن طريق الكلى .

ا<big>لية العمل للايبوجين</big>

سبحان الله الذى جعل على سطح الخلايا بوابات معقدة التركيب تسمى المستقبلات وهى تتنوع وتختلف من نسيج لاخر وتؤدى عملها فى تناسق وتناغم عجيب وتعمل الكثير من الادويه بتغيير نشاط هذه المستقبلات تنشيطا او تثبيطا ونركز هنا على انواع من المستقبلات العصبيه فى خلايا المخ او الجهاز العصبى المركزى .

يعد التاثير الفارماكولوجى للايبوجين... معقدا حيث له مفعول متعدد

ولعل هذا يوضح ويفسر المجال الواسع لهذا المركب العجيب لعلاج ادمان مواد مختلفة التركيب والاثار مثل الهروين والكوكايين وربما الكحول والحشيش والامفيتامين وسنقتصر على شرح مبسط كيف يعمل الدواء على علاج ادمان الافيونات على سبيل المثال ( المتخصصين يمكنهم الرجوع للمراجع فى اخر المقال)

يعمل الايبوجين والنورايبوجين على العديد من انظمة الناقلات العصبيه فى المخ وهذه التاثيرات مجتمعه تفسر كيفية الحد من اعراض الانسحاب التى تحدث للمدمنين عند التوقف عن تعاطى المخدر . وبشىء من التوضيح يرتبط الايبوجين والنور ايبوجين بدرجات متفاوته بالعديد من المستقبلا ت العصبيه فى الجهاز العصبى المركزى وتشمل مستقبلات السيروتونين المختلفه - انواع متعدده من مستقبلات الدوبامين - المستقبلا الافيونيه . وكذلك يرتبط بنوع معين من القنوات الايونيه وتسمى N-methyl D-Asprtate receptor

وهذه القنوات تعتمد فى عملها ( الفتح والاغلاق والتحكم فى مرور الايونات مثل الكالسيوم ) على الجهد وايضا احماض امينيه معينه مثل الجلوتاميات واى من السيرين او الجليسين

يُعَّدُ الايبوجين مناهضا ( مضادا ) لا تنافسياً لمستقبلات الجلوتاميت إن - ميثيل - دى – أسبارتات ويفسر عمل الايبوجين والنور ايبوجين على هذه القنوات المفعول المضاد للاكتئاب

لكن كيف نفسر قدرة الدواء على الحد من الشبق او الرغبه فى تعاطى الماده المخدره

لو حظ ان العلاج بالابوجين يوثر لفترة طويله تتراوح من اسابيع الى شهور بحيث تقل او تنعدم الرغبه فى التعاطى للمخدر . وهناك نظريات منها تاثير نفسى لمراجعة اخطاء الماضى اثناء رحلة التذكر ورؤية الاحداث الماضيه تحت تاثير الدواء (حقيقى وليس وهما) لسنا بصدد الاستفاضه فى هذا الموضوع

ونقتصر على بعض التفسيرات الفارماكولوجيه المقترحه . وتشمل بقاء النور ايبوجين فى المخ لفترة طويله او بقاء الايبوجين فى الدهون وانطلاقه منها ببطء ( يشبه حقن ممتدة المفعول ) بالاضافه الى تنشيطه للمستقبلات الافيونيه ( سيجما وكابا)

يُظهِر النورإيبوجين ألفة أعلى بكثير للمستقبلات الأفيونية الثلاثة جميعا من الإيبوجين ( و تشمل ألفة أعلى لمستقبلات كابا بمقدار 100 مرة )

<big>الاثار الجانبيه والسميه</big>

لا يخلو دواء من الاثار الجانبيه او التسمم عند الجرعات العاليه . ولذلك فان القاعد ه ان الادويه سموم . ولكن ما الفرق بين السم والدواء هو الاستخدام : فاذا استخدم الدواء بعد تشخيص صحيح بجرعات صحيحه وطريقة استخدام صحيحه للمده الملائمه مع متابعه للمريض .فهو دواء وغير ذلك يدخل فى الاستخدام الخاطىء التى تصل الى اعتبار الدواء سما مثل دواء القلب الديجوكسين فهو لمريض القلب بجرعات معينه دواء واذا ابتلع المريض عدة اقراص فهو سم . نعود الى الاثار الجانبيه والسامه للايبوجين

عند إجراء بعض التجارب الإكلينيكية الخاصة بالمأمونية ، ، و كان أكثر شيوعا الغثيان و الرجفة الخفيفة و الترنح العابر الخفيف بعد ساعة من تناول الدواء.

لم يلاحظ تغيرات جديرة بالاهتمام فى كل من الإنزيمات ألكبدية لم يكن هناك أية تأثيرات نفسية حادة تالية للدراسة أو أى خلل فى وظيفة الدماغ . بعض الاشخاص اللذين تم علاجهم عانو من بعض الاضطراب فى النوم لفترة محدودة امكن السيطرة عليه بالمنومات التقليديه .

في معظم الأحيان ترنح، رعشه فى اليدين ، والغثيان بعد وقت قصير من تعاطى الدواء. انخفاض ضغط الدم عند مدمنى الكوكايين، إبطاء معدل ضربات القلب فى بعض الاحيان

فى الجرعات العاليه او السامه : قد يؤدى الى التشنجات، والشلل، والموت من فشل في الجهاز التنفسي. . واشارت بعض الابحاث فى حيوانات التجارب ان جرعات عاليه من ايبوغايين 100 ملغم / كغم قد تؤدى الى موت بعض الانسجه فى المخ ( هذه الجرعات عاليه جدا لا تستخدم فى الانسان ) ولكن ابحاث اخرى نفت حدوث ذلك فى الجرعات العاديه مثل 25 ملغ / كغم. واشارت بعض التقارير ان احتمالات التسمم تزيد عند تعاطى المواد الافيونيه اثناء العلاج . بينما لم تشر اى تقارير لاحتمال ادمان الايبوجين نتيجة العلاج . ويشير بعض الباحثين ان بعض الاثار الجانبيه يمكن الحد منها باستبعاد من لديهم امراض القلب او الكبد وتعاطى دواء مضاد للقىء والمحافظه على توازن السوائل فى الجسم اثناء العلاج . انه من المهم معرفة قدرة المريض على استقلاب ( ايض الدواء ) لان هذا الدواء يعتمد على انزيم معين فى الكبد وكفائة هذا الانزيم تعتمد على عوامل وراثيه وبعض الافراد قد يكون الانزيم ضعيف النشاط مما يؤدى لحدوث التسمم مع الجرعات العاديه .

الخـــاتمــــــة

الخاتمه ان الدواء يمثل طفره علميه فى مجال علاج الادمان تستحق الدراسه ومن الجدير بالذكر انه ذو مجال علاجى ضيق وحركية دوائه معقده يشبه فى ذلك كثير من الادويه مثل الديجوكسين ، ولا يعنى هذا عدم استخدامه لكن يُفَضَّل إجراء دراسات مستفيضة لايجاد العوامل المختلفة المؤثرة على حركية الدواء وكذلك العلاقة بين التركيز والتأثير الفارماكولوجى سواء علاج الإدمان او الآثار الضارة ، عندئذ يمكن تحقيق الاستخدام الأمثل لهذا الدواء ، وان إهمال حركية الدواء او عدم وجود الاشراف والفحص الطبى الدقيق من قبل متخصصين هو الذي ادى بدوره إلى الحالات القليلة التى صاحبها تسمم أو وفاة

المراجع

1- H.S. Lotsof, U.S. Patent 4,499,096; Chem. Abstr. 102,160426w (1985)

.

2-H.S. Lotsof, U.S. Patent 4,587,243; Chem. Abstr. 106,12967r (1986).



3 - D.P. Bocher and C. Naranjo, French Special Drug Patent No. 138.081;081713m, Inst. Class A61k (1969).



4- H.S. Lotsof, U.S. Patent 4,857,523; Chem. Abstr. 112,32041m (1989)

.

5- H.S. Lotsof, U.S. Patent 5,026,697; Chem. Abstr. 116,17031x (1991)

.

6- H.S. Lotsof, U.S. Patent 5,152,994; Chem. Abstr. 116,100980b (1992).



7- . E.D. Dzoljic, C.D. Kaplan, and M.R. Dzoljic, Arch. Int. Pharmacodyn. Ther. 294, 64 (1988).



8-. S.D. Glick, K. Rossman, S. Steindorf, I.M. Maisonneuve, and J.N. Carlson, Eur. J. Pharmacol. 195, 341 (1991).



9-. S.D. Glick, C.A. Gallagher, L.B. Hough, K.L. Rossman, and I.M. Maisonneuve, Brain Res. 588, 173 (1992).



10 . T.S.L. Cappendijk and M.R. Dzoljic, Eur. J. Pharmacol. 14, 261 (1993).



11- The Mechanistic Basis for Noncompetitive Ibogaine Inhibition of Serotonin and Dopamine Transporters Simon Bulling, Klaus Schicker, Yuan-Wei Zhang, Thomas Steinkellner, Thomas Stockner, Christian W. Gruber, Stefan Boehm, Michael Freissmuth, Gary Rudnick, Harald H. Sitte, Walter Sandtner J Biol Chem. 2012 May 25; 287(22): 18524–18534.



12-Glial Cell Line-Derived Neurotrophic Factor Mediates the Desirable Actions of the Anti-Addiction Drug Ibogaine against Alcohol Consumption Dao-Yao He, Nancy N. H. McGough, Ajay Ravindranathan, Jerome Jeanblanc, Marian L. Logrip, Khanhky Phamluong, Patricia H. Janak, Dorit RonJ Neurosci. : J Neurosci. 2005 January 19; 25(3): 619–628.

13- Hoelen DW, Spiering W, Valk GD (January 2009). "Long-QT syndrome induced by the antiaddiction drug ibogaine". N. Engl. J. Med. 360 (3): 308–9.

Baumann MH, Rothman RB, Pablo JP, Mash DC (1 May 2001). "In vivo neurobiological effects of ibogaine and its O-desmethyl metabolite, 12-hydroxyibogamine (noribogaine), in rats". J. Pharmacol. Exp. Ther. 297 (2): 531–9. PMID 11303040.

14- Hough LB, Bagal AA, Glick SD (March 2000). "Pharmacokinetic characterization of the indole alkaloid ibogaine in rats". Methods Find Exp Clin Pharmacol 22 (2): 77–81. doi:10.1358/mf.2000.22.2.796066. PMID 10849889.

15- Zubaran C, Shoaib M, Stolerman IP, Pablo J, Mash DC (July 1999). "Noribogaine generalization to the ibogaine stimulus: correlation with noribogaine concentration in rat brain". Neuropsychopharmacology 21 (1): 119–26. doi:10.1016/S0893-133X(99)00003-2. PMID 10379526.



http://www.drugs.com/npp/iboga.html





sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AC%D8%A7&diff=14623317&oldid=0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق