ابن السبيل
صفحة جديدة
'''ابن السبيل''' هو المسافر المجتاز في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره
وسمي ابن السبيل نسبة إلى السبيل وهي الطريق؛ لأن استدامة السفر يجعل الطريق مثل الأم؛ لملازمته لها، وفي الصحيحين: {{حديث|أما أبو جهم؛ فلا يضع العصى عن عاتقه}} ويعد ابن السبيل أحد الأصناف الثمانية في [[مصارف الزكاة]]
قال [[النووي]]:
{{مض|ابن السبيل شخصان أحدهما: من أنشأ سفرا من بلده، أو من بلد كان مقيما به، وثانيهما: الغريب المجتاز بالبلد. فالأول يعطى قطعا، وكذا الثاني على المذهب}}.<ref name="روضة الطالبين">روضة الطالبين وعمدة المفتين</ref>
{{مض|وهو المنقطع به بغير بلده، المستديم السفر، وإن كان غنيا ببلده، ولا يلزمه التداين لاحتمال عجزه عن الأداء
وما أخذ لا يلزمه رده إذا صار لبلده لأخذه إياه باستحقاق، ولصرفه في وجوه الصدقة.
ولو احتاجت زوجة ابن السبيل التي خلفها النفقة؛ قال مالك: يعطى لها، وفي (الكتاب): (الحاج ابن السبيل)}}.<ref>الذخيرة</ref>
قال [[ابن كثير]]:
{{مض|وكذلك
ابن السبيل وهو المسافر المجتاز في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره، فيعطى من الصدقات ما يكفيه إلى بلده وإن كان له مال.
وهكذا الحكم فيمن أراد إنشاء سفر من بلده وليس معه شيء، فيعطى من مال الزكاة كفايته في ذهابه وإيابه}}.<ref>تفسير ابن كثير</ref>
== شروط أخذ الزكاة ==
يشترط لأخذ ابن السبيل للصدقة أن يكون فقيرا في بلد السفر، وإن كان غنيا ببلده ويدل على ذلك حديث:
{{حديث|عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: "لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة: [[عامل الزكاة|العامل]] عليها، أو رجل اشتراها بماله، أو [[غارم]]، أو غاز في سبيل الله، أو [[مسكين]] تصدق عليه منها فأهدى لغني}}.<ref>رواه أبو داود وابن ماجه.</ref>
{{حديث|عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله، وابن السبيل، أو جار فقير فيهدي لك أو يدعوك}}.<ref>رواه أبو داود</ref>
قال [[النووي]]:
{{مض|وشترط ألا يكون معه ما يحتاج إليه في سفره، فيعطى من لا مال له أصلا، وكذا من له مال في غير البلد المنتقل إليه منه.
ويشترط أن لا يكون سفره معصية، فيعطى في سفر الطاعة قطعا، وكذا في المباح كالتجارة، وطلب الآبق على الصحيح}}.<ref name="روضة الطالبين"></ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:فقه عبادات]]
وسمي ابن السبيل نسبة إلى السبيل وهي الطريق؛ لأن استدامة السفر يجعل الطريق مثل الأم؛ لملازمته لها، وفي الصحيحين: {{حديث|أما أبو جهم؛ فلا يضع العصى عن عاتقه}} ويعد ابن السبيل أحد الأصناف الثمانية في [[مصارف الزكاة]]
قال [[النووي]]:
{{مض|ابن السبيل شخصان أحدهما: من أنشأ سفرا من بلده، أو من بلد كان مقيما به، وثانيهما: الغريب المجتاز بالبلد. فالأول يعطى قطعا، وكذا الثاني على المذهب}}.<ref name="روضة الطالبين">روضة الطالبين وعمدة المفتين</ref>
{{مض|وهو المنقطع به بغير بلده، المستديم السفر، وإن كان غنيا ببلده، ولا يلزمه التداين لاحتمال عجزه عن الأداء
وما أخذ لا يلزمه رده إذا صار لبلده لأخذه إياه باستحقاق، ولصرفه في وجوه الصدقة.
ولو احتاجت زوجة ابن السبيل التي خلفها النفقة؛ قال مالك: يعطى لها، وفي (الكتاب): (الحاج ابن السبيل)}}.<ref>الذخيرة</ref>
قال [[ابن كثير]]:
{{مض|وكذلك
ابن السبيل وهو المسافر المجتاز في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره، فيعطى من الصدقات ما يكفيه إلى بلده وإن كان له مال.
وهكذا الحكم فيمن أراد إنشاء سفر من بلده وليس معه شيء، فيعطى من مال الزكاة كفايته في ذهابه وإيابه}}.<ref>تفسير ابن كثير</ref>
== شروط أخذ الزكاة ==
يشترط لأخذ ابن السبيل للصدقة أن يكون فقيرا في بلد السفر، وإن كان غنيا ببلده ويدل على ذلك حديث:
{{حديث|عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: "لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة: [[عامل الزكاة|العامل]] عليها، أو رجل اشتراها بماله، أو [[غارم]]، أو غاز في سبيل الله، أو [[مسكين]] تصدق عليه منها فأهدى لغني}}.<ref>رواه أبو داود وابن ماجه.</ref>
{{حديث|عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله، وابن السبيل، أو جار فقير فيهدي لك أو يدعوك}}.<ref>رواه أبو داود</ref>
قال [[النووي]]:
{{مض|وشترط ألا يكون معه ما يحتاج إليه في سفره، فيعطى من لا مال له أصلا، وكذا من له مال في غير البلد المنتقل إليه منه.
ويشترط أن لا يكون سفره معصية، فيعطى في سفر الطاعة قطعا، وكذا في المباح كالتجارة، وطلب الآبق على الصحيح}}.<ref name="روضة الطالبين"></ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:فقه عبادات]]
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1PZvNeu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق