دفاع الشاويش محمد دون خسارة أى جندى مصرى وتربيته إلى ملازم ثانٍ
صفحة جديدة
== نشأته ==
كان الشاويش محمد فلاحاً طويل القامة ، أسمر اللون ، صعيدة المنشأة
== قصته ==
عندما جاء العدوان الثلاثى الغادر إلى مصر ، كان فى إجازة بين أهله وقومه ، وما إن سمع بهذا العدوان حثى قطع إجازته وذهب مسرعاً إلى فصيلته فى قطاع فلسطين ، وبالقرب من موقع القتال عرف أن قوته التى يعمل معها اشتبكت فعلاً مع اليهود ، فراح يبحث عن سيارة تحمله إلى موقع فرقته ، وعثر على سيارة كانت ذاهبةً إلى القُصَيمة فقفز إليها بسرعة وانطلقت به ، وفى أًبِى عجلته ، أوقف البوليس الحربى السيارة ومنعها من التقدم ؛ لأن الضرب على أشُده فى القُصَيمة .
و لم ينتظر الشاويش محمد ، بل قفز من السيارة ، ليذهب إلى خط النار ، ووصل إلى الموقع ، وكان جنوده فى انتظاره ، وفى انتظار توجيهاته وتعليماته وآرائه ، وألقى بملابسه وارتدى ملابس الميدان..وكانت التبة 183 تعيش تحت وابل من طلقات مدافع العدو..مدافع الارض..ومدافع السماء فإن الطائرات المحلقة لم تكن ترحمهم من قنابلها ولا منشوراتها ، كانت الطائرات اليهودية تلقى عليهم منشورات مستمرة تطالبهم التسليم والاستسلام والكف عن القتال ، وأصد الشاويش محمد أمره إلى جنوده بعدم قرأة أى منشور ، وبدأ ميكروفون الطائرة يذيع على القوات المصرية فى الموقع شروط التسليم .
لم تهتز شعرة فى رأس محمد ، كان يروح ويغدو بين جنوده يبث فيهم من روحه وثباته و جرأته..وكان يساعدهم على اختيار الأماكن المناسبة ، وثبت الموقع المصري أمام مدافع اليهود وقذافئهم ، وأحس الشاويش محمد أنها ليلة من ليالى العمر..وطاف بجنوده يسألهم عن أحوالهم وكان يتلمس شيئاً يبعث فيهم الأمل
== بطولة الجندى صالح ==
وجأت النجدة من السماء ، حلقت قاذفة قنابل فوقهم..واقتربت منهم ، فأطلق الجندى صالح مدفعه (البلانست).. وكان يغرف انه مدفع مضاد للدبابات ، ولكنه عرف ايضاً ان من الممكن استخدامه ضد الطائرات عندما تقترب منه ، وسقطت قاذفة القنابل ، وهتف الجنود جميعا "الله أكبر"
== بطولة الشاويش محمد ==
لم تكف المدفعية لحظة واحدة..وبقى كل جندى فى مكانه ، أما الشويش محمد فكان فى كل مكان ، وانتصف الليل ولاحت عن بعد سيارات العدو المصفحة فى طريقها إلى الموقع ، وأصدر الشاويش محمد بالثبات والكف عن اطلاق النار ، وتقدمت المصفحات..ووصلت إلى بعد أمتار من التبة ، وتخطت مصفحتان منها الأسلاك الشأكة ؛ وفجأة أصدر الشاويش محمد أمره بالضرب ، وانطلقت كل مدافع الموقع صوب مصفحات العدو ، واشتعلت النيران فى مصفحتين منها ، وانسحبت بقيتها ، وشددت مدفعية العدو ، واستمرت المعركة ساعةً كاملةً..وفجأة بدأ موكب جديد من مصفحات العدو..كان حشداً أكبر من الأول ، وفعل بهم فى هذه المرة ما فعله فى المرة الأولى ، واستمر الاشتباك لأكثر من ساعتين..ثم بدأ العدو ينسحب مرة أخرى تاركاً ورأه جراحه ومصفحاته .
== خسائر العدو ==
وعادت الطائرات تلوح بأصواتها مرة أخرة ومع الفجر بدأت معركة جدييدة لم تنته إلا بعد السابعة صباحاً ، وبدأت خسائر العدو تلوح أمام الشبان ، وتملاء أرواحهم بالعزيمة والصبر والإيمان ، وعلى ضوء النهار ، أخذ الشاويش محمد يحصى قواته وخسائره ، خسائر اليهود :(اثنتاعشر مصفحة و ومئتا قتيل) أما المفاجأة انه لم يخسر جندياً واحداً كانوا كلهم فى أماكنهم
== ترقية الشاويش محمد ==
وعلم وقتئذن قائد الجيش بقصة الشاويش محمد ، فأمر بترقيته إلى ملازم ثانٍ
كان الشاويش محمد فلاحاً طويل القامة ، أسمر اللون ، صعيدة المنشأة
== قصته ==
عندما جاء العدوان الثلاثى الغادر إلى مصر ، كان فى إجازة بين أهله وقومه ، وما إن سمع بهذا العدوان حثى قطع إجازته وذهب مسرعاً إلى فصيلته فى قطاع فلسطين ، وبالقرب من موقع القتال عرف أن قوته التى يعمل معها اشتبكت فعلاً مع اليهود ، فراح يبحث عن سيارة تحمله إلى موقع فرقته ، وعثر على سيارة كانت ذاهبةً إلى القُصَيمة فقفز إليها بسرعة وانطلقت به ، وفى أًبِى عجلته ، أوقف البوليس الحربى السيارة ومنعها من التقدم ؛ لأن الضرب على أشُده فى القُصَيمة .
و لم ينتظر الشاويش محمد ، بل قفز من السيارة ، ليذهب إلى خط النار ، ووصل إلى الموقع ، وكان جنوده فى انتظاره ، وفى انتظار توجيهاته وتعليماته وآرائه ، وألقى بملابسه وارتدى ملابس الميدان..وكانت التبة 183 تعيش تحت وابل من طلقات مدافع العدو..مدافع الارض..ومدافع السماء فإن الطائرات المحلقة لم تكن ترحمهم من قنابلها ولا منشوراتها ، كانت الطائرات اليهودية تلقى عليهم منشورات مستمرة تطالبهم التسليم والاستسلام والكف عن القتال ، وأصد الشاويش محمد أمره إلى جنوده بعدم قرأة أى منشور ، وبدأ ميكروفون الطائرة يذيع على القوات المصرية فى الموقع شروط التسليم .
لم تهتز شعرة فى رأس محمد ، كان يروح ويغدو بين جنوده يبث فيهم من روحه وثباته و جرأته..وكان يساعدهم على اختيار الأماكن المناسبة ، وثبت الموقع المصري أمام مدافع اليهود وقذافئهم ، وأحس الشاويش محمد أنها ليلة من ليالى العمر..وطاف بجنوده يسألهم عن أحوالهم وكان يتلمس شيئاً يبعث فيهم الأمل
== بطولة الجندى صالح ==
وجأت النجدة من السماء ، حلقت قاذفة قنابل فوقهم..واقتربت منهم ، فأطلق الجندى صالح مدفعه (البلانست).. وكان يغرف انه مدفع مضاد للدبابات ، ولكنه عرف ايضاً ان من الممكن استخدامه ضد الطائرات عندما تقترب منه ، وسقطت قاذفة القنابل ، وهتف الجنود جميعا "الله أكبر"
== بطولة الشاويش محمد ==
لم تكف المدفعية لحظة واحدة..وبقى كل جندى فى مكانه ، أما الشويش محمد فكان فى كل مكان ، وانتصف الليل ولاحت عن بعد سيارات العدو المصفحة فى طريقها إلى الموقع ، وأصدر الشاويش محمد بالثبات والكف عن اطلاق النار ، وتقدمت المصفحات..ووصلت إلى بعد أمتار من التبة ، وتخطت مصفحتان منها الأسلاك الشأكة ؛ وفجأة أصدر الشاويش محمد أمره بالضرب ، وانطلقت كل مدافع الموقع صوب مصفحات العدو ، واشتعلت النيران فى مصفحتين منها ، وانسحبت بقيتها ، وشددت مدفعية العدو ، واستمرت المعركة ساعةً كاملةً..وفجأة بدأ موكب جديد من مصفحات العدو..كان حشداً أكبر من الأول ، وفعل بهم فى هذه المرة ما فعله فى المرة الأولى ، واستمر الاشتباك لأكثر من ساعتين..ثم بدأ العدو ينسحب مرة أخرى تاركاً ورأه جراحه ومصفحاته .
== خسائر العدو ==
وعادت الطائرات تلوح بأصواتها مرة أخرة ومع الفجر بدأت معركة جدييدة لم تنته إلا بعد السابعة صباحاً ، وبدأت خسائر العدو تلوح أمام الشبان ، وتملاء أرواحهم بالعزيمة والصبر والإيمان ، وعلى ضوء النهار ، أخذ الشاويش محمد يحصى قواته وخسائره ، خسائر اليهود :(اثنتاعشر مصفحة و ومئتا قتيل) أما المفاجأة انه لم يخسر جندياً واحداً كانوا كلهم فى أماكنهم
== ترقية الشاويش محمد ==
وعلم وقتئذن قائد الجيش بقصة الشاويش محمد ، فأمر بترقيته إلى ملازم ثانٍ
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ift.tt/1yH8cnW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق