التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية
صفحة جديدة
بسم الله الرحمان الرحيم
بيان الاعلان عن تأسيس "التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية"
زملاءنا الطلبة زميلتنا الطالبات ،
يمر قطاع الهندسة بفترة حالكة من تاريخه تميزت بتهميش التكوين الهندسي و تراجع الوضع المادي والمعنوي للطالب المهندس اضافة الى المهندس التونسي.
تتجسد مأساوية الوضع الذي يعيشه القطاع في ضعف مناهج التكوين وفقر في التجهيزات وعجز في الإمكانيات ، إضافة إلى إسهال في إنشاء مدارس المهندسين الخاصة ، يرافقه ضعف فادح في القوانين المنظمة للقطاع ( المناظرة الوطنية للدخول لمراحل تكوين المهندسين ، وغيرها من آليات الدخول لمدارس المهندسين ، ... ) زد على ذلك ضعف التأطير وإتساع الهوة بين النسيج الصناعي ومدارس تكوين المهندسين وقلة الاختصاصات التي توفرها مدارسنا، ما أدى إلى ارتفاع نسب بطالة المتخرجين.
وأمام هذا المشهد المرعب ، تقف وزارة التعليم العالي موقف المتفرج وهو ما أكده غياب التكوين الهندسي عن إهتمامات اللجنة الوطنية لإصلاح منظومة التعليم العالي ، غياب لا يعكس ما شهدته مدارس المهندسين والمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية من نضالات طلابية جابت شمالي البلاد وجنوبها طيلة السنتين الماضيتين.
وبناء على ما سبق ، نعلن نحن طلبة مدارس تكوين المهندسين والمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية عن إطلاق " التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية " رافعين جملة المطالب التالية :
1- إنشاء الهيأة العليا للدراسات الهندسية والتي تظم وزارة التعليم العالي و وزارة الصناعة و كل المتدخلين في القطاع ( من عمادة و نقابات طلابية و إتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و سلطة إشراف و غيرها ...) و التي تسهر على الاشراف على مقاييس اسناد شهائد الهندسة و مراقبة جودة التكوين الهندسي في القطاعين العام و الخاص
2- إعداد كراس شروط تعنى بكل جوانب فتح مدارس الهندسة ، وإخضاع المدارس الحالية العمومية والخاصة لمتطلباتها وتكون محاورها الأساسية البنية التحتية وهيئة التدريس وبرامج التدريس
3- -مراقبة وتنظيم طرق دخول الطلبة في المدارس الخاصة والتنسيق بين عدد الموجهين في البكالوريا للمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية وعدد المقاعد المفتوحة في المناظرة الوطنية للدخول لمدارس الهندسة لبلوغ نسبة قبول في المناظرة لا تقل عن 80%
4- تطوير منظومة التكوين الهندسي العمومي عبر دعم تجهيزات وميزانيات مدارس الهندسة مع توفير نسب قارة تخصص للنوادي وللتكوين الموازي للطلبة ( certifications ) وإحداث آليات تضمن مزيد الشراكة بين مدارس الهندسة و محيطها الصناعي وتعزيز اتفاقيات الشراكة في البحث العلمي بينها وبين نظيراتها في العالم
5- مراجعة القوانين المنظمة للقطاع الهندسي
6- فتح اختصاصات جديدة في مدارس المهندسين بما يتلاءم مع النسيج الصناعي في تونس
7- إعتبار الطالب المهندس الذي هو في صدد إعداد مشروع ختم الدراسة مهندسا متربصا و تمتعه بجراية شهرية لا تقل عن الأجر الأدنى المضمون (SMIG) زائد المصاريف و الأتعاب مدة تربصه كاملة.
تدعو التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية إلى وحدة الصف الطلابي ونبذ كل الصراعات الهامشية للوقوف بكل جدية في سبيل انجاح مسيرة النضال من أجل النهوض بالقطاع ، كما تعلن عن إطلاق عريضة وطنية في المطالب المذكورة أعلاه، و تتعهد بخوض كل الأشكال النضالية من أجل تكوين هندسي في مستوى حلم النهوض والتطور والبناء الوطني
عاشت الجامعة ،
عاشت الحركة الطلابية
بيان الاعلان عن تأسيس "التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية"
زملاءنا الطلبة زميلتنا الطالبات ،
يمر قطاع الهندسة بفترة حالكة من تاريخه تميزت بتهميش التكوين الهندسي و تراجع الوضع المادي والمعنوي للطالب المهندس اضافة الى المهندس التونسي.
تتجسد مأساوية الوضع الذي يعيشه القطاع في ضعف مناهج التكوين وفقر في التجهيزات وعجز في الإمكانيات ، إضافة إلى إسهال في إنشاء مدارس المهندسين الخاصة ، يرافقه ضعف فادح في القوانين المنظمة للقطاع ( المناظرة الوطنية للدخول لمراحل تكوين المهندسين ، وغيرها من آليات الدخول لمدارس المهندسين ، ... ) زد على ذلك ضعف التأطير وإتساع الهوة بين النسيج الصناعي ومدارس تكوين المهندسين وقلة الاختصاصات التي توفرها مدارسنا، ما أدى إلى ارتفاع نسب بطالة المتخرجين.
وأمام هذا المشهد المرعب ، تقف وزارة التعليم العالي موقف المتفرج وهو ما أكده غياب التكوين الهندسي عن إهتمامات اللجنة الوطنية لإصلاح منظومة التعليم العالي ، غياب لا يعكس ما شهدته مدارس المهندسين والمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية من نضالات طلابية جابت شمالي البلاد وجنوبها طيلة السنتين الماضيتين.
وبناء على ما سبق ، نعلن نحن طلبة مدارس تكوين المهندسين والمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية عن إطلاق " التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية " رافعين جملة المطالب التالية :
1- إنشاء الهيأة العليا للدراسات الهندسية والتي تظم وزارة التعليم العالي و وزارة الصناعة و كل المتدخلين في القطاع ( من عمادة و نقابات طلابية و إتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و سلطة إشراف و غيرها ...) و التي تسهر على الاشراف على مقاييس اسناد شهائد الهندسة و مراقبة جودة التكوين الهندسي في القطاعين العام و الخاص
2- إعداد كراس شروط تعنى بكل جوانب فتح مدارس الهندسة ، وإخضاع المدارس الحالية العمومية والخاصة لمتطلباتها وتكون محاورها الأساسية البنية التحتية وهيئة التدريس وبرامج التدريس
3- -مراقبة وتنظيم طرق دخول الطلبة في المدارس الخاصة والتنسيق بين عدد الموجهين في البكالوريا للمعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية وعدد المقاعد المفتوحة في المناظرة الوطنية للدخول لمدارس الهندسة لبلوغ نسبة قبول في المناظرة لا تقل عن 80%
4- تطوير منظومة التكوين الهندسي العمومي عبر دعم تجهيزات وميزانيات مدارس الهندسة مع توفير نسب قارة تخصص للنوادي وللتكوين الموازي للطلبة ( certifications ) وإحداث آليات تضمن مزيد الشراكة بين مدارس الهندسة و محيطها الصناعي وتعزيز اتفاقيات الشراكة في البحث العلمي بينها وبين نظيراتها في العالم
5- مراجعة القوانين المنظمة للقطاع الهندسي
6- فتح اختصاصات جديدة في مدارس المهندسين بما يتلاءم مع النسيج الصناعي في تونس
7- إعتبار الطالب المهندس الذي هو في صدد إعداد مشروع ختم الدراسة مهندسا متربصا و تمتعه بجراية شهرية لا تقل عن الأجر الأدنى المضمون (SMIG) زائد المصاريف و الأتعاب مدة تربصه كاملة.
تدعو التنسيقية الوطنية للكرامة الهندسية إلى وحدة الصف الطلابي ونبذ كل الصراعات الهامشية للوقوف بكل جدية في سبيل انجاح مسيرة النضال من أجل النهوض بالقطاع ، كما تعلن عن إطلاق عريضة وطنية في المطالب المذكورة أعلاه، و تتعهد بخوض كل الأشكال النضالية من أجل تكوين هندسي في مستوى حلم النهوض والتطور والبناء الوطني
عاشت الجامعة ،
عاشت الحركة الطلابية
sourceويكيبيديا - أحدث التغييرات [ar] http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Aymen_Tmar&diff=14610002&oldid=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق